...
في المرحلة الحالية من مراحل النضال من أجل الديمقراطية في العالم العربي، أصبح الانقسام العلماني ـ الإسلامي هو العقبة الأكبر التي تواجه التحول الديمقراطي العربي، متفوقاً بذلك علي الانقسامات السابقة ذات الطابع العرقي أو السياسي أو القبلي. ومن هنا فإن الدكتاتوريات التي كانت تزعم في السابق أنها الحاجز الذي يحمي الأمة من الرجعية والرأسمالية، أو من المد الشيوعي، أصبحت تقدم نفسها علي أنها آخر خط دفاع للأمة ضد التطرف الإسلامي، أو حامية حمي الدين والوطن ضد جحافل العلمانية الكافرة التي تتربص بالعقيدة شراً. وعليه فلا بد من التوصل إلي حل حاسم ترتضيه كل الأطراف لهذه المعضلة كمقدمة لتوحيد جهود المناضلين من أجل الديمقراطية وعزل قوي الاستبداد وقوي التدخل الأجنبي التي تريد أن تلعب علي هذا الانقسام لكي تضمن استمرارية ثنائي الاسبتداد والهيمنة الخارجية
...
"د. عبدالوهاب الأفندي"
12/06/2007
(خدمة القدس العربي)
mardi 12 juin 2007
الطريق إلي تجاوز الاستقطاب الإسلامي ـ العلماني بين الديمقراطيين العرب؟
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
! مشاريع السلام العربية
! بعد أربعين عاما من النكبة
!"مجلس النواب الأمريكي يهنئ اسرائيل في الذكرى ال40 "لاعادة توحيدالقدس

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire